عرفت الطريق الرابطة بين العيون والسمارة مؤخرا عددا متزايدا من حوادث السير التي راح ضحيتها العديد من الأرواح، حيث أصبحت تلقب بطريق الموت، وهو الأمر الذي أصبح يقض مضجع سكان مدينة السمارة الذين يقصدون مدينة العيون بشكل مستمر ومتواتر من أجل قضاء مآربهم هناك، وخصوصا في ما يتعلق بالإستشفاء. وأمام هذه الوضعية الكارثية والمخيفة لهذه الطريق، فإن ساكنة السمارة، أصبحوا يترددون في استعمالها درء لكل فاجعة منتظرة لا قدر الله. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات الإستعجالية التي تنوون اتخاذها قصد إصلاح هذه الطريق، حتى تتمكن الساكنة من استعمالها في ظروف آمنة.