بعد إطلاق الحملة الوطنية لتلقيح التلاميذ البالغين ما بين 12 و17 سنة من لدن الوزارتين في أواخر شهر غشت 2021، وبعد قرابة 4 أشهر، مازالت شريحة مهمة من الأطفال في وضعية إعاقة والأطفال في وضعية الشارع والأطفال بدون هوية من نفس الفئة العمرية، محرومة من هذه العملية التي ستنقذهم من الإصابة بفيروس كوفيد 19، وبالتالي حمايتهم من الموت المحقق بسبب هذا الوباء، وللأسف لازال هذا الحرمان ساري المفعول، بسبب أنهم غير مسجلين في نظام "مسار" الذي تسيره وزارة التربية الوطنية بحكم أنهم يتابعون دراستهم في مراكز التربية الخاصة بالإعاقة التابعة للجمعيات أو يوجدون في وضعية تشرد أو غير ممدرسين... لذا نسائلكم السيد الوزير، ألا يمكن الإسراع بإعداد التعديلات التقنية في هذا النظام المعلوماتي، لإعطاء رقم مسار لكل هؤلاء الأطفال في وضعية إعاقة المسجلين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز التربية الخاصة وغيرهما من المؤسسات، للاستفادة من عملية التلقيح كباقي أطفال هذا الوطن.