تعرف ظاهرة الهدر المدرسي في الوسط القروي استفحالا مهولا ، وذلك راجع لعدة أسباب أذكر منها : النقص الحاد في النقل المدرسي، صعوبة المسالك الطرقية، غياب دور الطالبة والطالب، وبعد المؤسسات التعليمية، وللحد من هذه الآفة الخطيرة التي تنخر كيّان المجتمع بكامله، يبقى أمامنا الحل الآمن والأنسب والأنجع هو التسريع في تنزيل خريطة موحدة لتعميم دور الطالبة والطالب. واعتبارا لكون هذه الجماعة تعد ثاني أكبر جماعة في إقليم تطوان ، وتحتوي على 35 دوار ب 14500 نسمة ، ويقدر عدد التلاميذ المتمدرسين بالثانوية الإعدادية المقاومة ب 536 تلميذ وتلميذة موزعين على الذكور ب 291 ذكور و 245 إناث ، وتستفيد المؤسسة من 4 سيارات للنقل المدرسي...، أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هي الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها لإحداث مؤسسة دار الطالب والطالبة بجماعة الواد بإقليم تطوان؟