نحن في شمال المملكة وكما هو معلوم ظاهرة الإدمان مستفحلة، و تعاطي المخدرات القوية بالآلاف، ولا يوجد ولو سرير واحد خاص بعلاج الإدمان، فقط هناك مراكز للعلاج البديل يقدم فحوصات وأدوية دون استشفاء، والمرضى يضطرون للبحث عن سرير في المصحات الخاصة دون جدوى. ظاهرة العمل بالمصحات الخاصة مستفحلة بالنسبة لأطباء القطاع العام بل هناك أطباء عموميون لا يلجون أبواب مستشفيات مقر عملهم. فراغ كبير في ما يخص مراكز التكفل بأطفال التوحد، حيث مئات الأطفال في لوائح الانتظار، وأمام ندرة في المختصين في الترويض والنطق والحس الحركي، بالإضافة إلى مشكل المواعيد التي تمنح للمرضى من أجل الفحوصات و العمليات طويلة و تصل إلى ستة اشهر و أحيانا سنة، خصوصا طب العيون والأنف والحنجرة. ضعف التكوين بالنسبة لطلبة الطب والأطباء الداخليين والمقيمين وخصوصا أمام تأخر افتتاح المركز الجامعي بطنجة دون سبب واضح. مدينة طنجة، والتي تعتبر ثاني قطب اقتصادي، لا تتوفر سوى على وحدة تصوير IRM. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماذا تعتزمون القيام به للنهوض بالوضع الصحي بعمالة طنجة أصيلة؟