بعد الانتظار الكثير ، تم الإعلان عن مباريات التعليم لسد الخصاص المهول في الموارد البشرية وخصوصا أطر الأكاديميات للتربية و التكوين ، 17 ألف منصب رقم قياسي سيساهم في امتصاص البطالة ، وهذا طبعا سيساهم بالارتقاء بمنظومة التعليم التي جاء بها النموذج التنموي في صلب صدارة أولوياته ، لكن الإشكال الحقيقي هو الشروط الجديدة لتي قلصت السن إلى 30 سنة و الانتقاء للولوج إلى هذه المهن ، هذا من جهة . و من جهة ثانية ، معظم الشباب بالعالم القروي و خصوصا بدمنات – أزيلال ينتظرون دعما حقيقيا لحفظ كرامتهم ، و ضمان حياة كريمة لهم ، عبر إيجاد شغل ملائم لمؤهلاتهم العلمية ، و أنتم السيد الوزير لكم من الحصافة التدبيرية ما يؤهلكم لحل هذه المعادلة ، و أنتم فوق هذا و ذاك المنتمي لحكومة الأمل . بناء عليه نسائلكم السيد الوزير : • ما هو مصير هؤلاء الشباب الذي تفوق أعمارهم 30 سنة ؟ • و ماهي الإجراءات و التدابير التي سيتم اتخاذها لمعالجة هذا الإشكال ؟