Pasar al contenido principal

Written Questions

Question number: 391
Asunto: إغلاق وكالة بريدية بجماعة دار الكداري
Date Answer: Viernes 31 Diciembre 2021

الفريق

Grupo Harakí

واضعي السؤال

Abdennebi Aidoudi Abdennebi Aidoudi  Abdennebi Aidoudi
Sidi Kacem Comisión de Interior, Colectividades Territoriales, Vivienda, Política de la Ciudad y Asuntos Administrativos
Ministeres: الصناعة والتجارة
Question:

السيدة الوزيرة المحترمة: إذا كان بريد المغرب قد تخلى في آخر العشرية الأولى من هذا القرن عن صفة المؤسسة العمومية ليصبح شركة مساهمة،فهو بالتأكيد لم يتخل عن الاضطلاع بمهامه في توفير الخدمات العمومية الشاملة والايجابية. لذا السيدة الوزيرة، فإنه في إطار سياسة القرب وتقريب الإدارة من المواطنين ،تلكم السياسة التي صارت عندنا مطلبا ملحا، فإنه من الضروري بل من الواجب الذي لاغنى عنه ،الكشف عن سبب الاغلاق المفاجئ وغير المبرر للوكالة البريدية التي أنشئت منذ الثمانينات بجماعة دار الكداري واستبدالها بمرآب صغير وضيق يسيئ إلى سمعة هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة، وعن أسباب التجاهل المثير لمراسلاتنا المتكررة، كقائمين على تدبير الشأن المحلي من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تؤرقنا وتضر بمصالح المواطنين والمواطنات، خاصة أن هذا الوضع الشاذ أدى إلى التدني الكبير للخدمات البريدية بالجماعة الترابية، حيث صارت مراسلات المواطنين الخصوصية عرضة للضياع و التلاف ..فهل بمكان ضيق يمكن خدمة المواطنين من ساكنة جماعة دار الكداري ومعها ساكنة الجماعات الترابية الأخرى المحيطة بها . لقد بات من المؤكد أن المئات من المواطنين،وخاصة مع أيام صرف تحويلات برنامج تيسير، يعانون الأمرين في التنقل عشرات الكيلومترات إلى وكلات أخرى بعيدة عن الجماعة من أجل قضاء أغراضهم ولكم أن تتصوروا حجم معاناتهم والاكتظاظ الرهيب الذي تعيشه الوكالات البريدية المستقبلة من تقاطر المواطنين من مختلف الجماعات بكثافة قوية... وهنا نتساءل بمرارة هل يعقل أن يتحمل المواطن عناء التنقل والانتظار الطويل في ظروف سيئة وما يترتب عن ذلك من مصاريف من أجل الحصول على مبالغ برنامج تيسير الزهيدة ،إنه قمة العبث والاستهتار واللامبالاة. وللتذكير فهناك بناية كان تستعمل كوكالة بريدية، وهي الآن لم تعد تعمل ،ونحن لا نعرف الأسباب التي دفعت إدارة بريد المغرب لإغلاقها، وفي هذا الاطار وخدمة لساكنة جماعة دار الكداري وبقية الجماعات القريبة، فإننا مستعدون لتوفير مقر لهذا الغرض بمكان استراتيجي يليق بهذه المؤسسة الحيوية. ولكريم علمكم فقد حرصنا، في إطار سعينا وجهودنا لخدمة ساكنة جماعة دار الكداري والجماعات المجاورة، على مكاتبة الجهات المعنية أكثر من مرة لمعالجة المشكل بشكل جذري ومعقول ولكن لم نجد الآذان الصاغية حيث ظلت مراسلاتنا بدون جواب يذكر . ومن هذا المنطلق نسائلكم السيدة الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل تلبية مطلب الساكنة بإحداث وكالة بريدية لائقة بخدمات مجودة لآلاف من ساكنة جماعة دار الكداري والجماعات الترابية المجاورة؟ وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام