تعيش عاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية والمدرسية بإقليم خنيفرة، واقعا اجتماعيا مريرا بسبب هزالة أجورهن التي لم تصل إلى الحد الأدنى للأجور فضلا عن عدم التصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعدم تسلمهن لبطاقة الشغل أو ورقة الأداء، بالإضافة إلى ساعات العمل الطويلة. وصلة بذلك، فإن هذا الوضع يقابل بصمت رهيب لمفتشية الشغل وإدارة الضمان الاجتماعي، والمديرية الإقليمية للتعليم كطرف في الصفقة، التي تعتبرهن خارج المنظومة، في الوقت الذي يشكلن فيه روح وضمانة استمرار خدماتها وحسن سيرها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لتمكين عاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية والمدرسية بإقليم خنيفرة من حقوقهن الكاملة؟