تعرف بعض الجماعات الترابية الواقعة في العالم القروي والجبلي بجهة دعة تافيلالت تفشي ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات بسبب بعد المؤسسات الإعدادية والثانية عن التجمعات السكنية بهذه المناطق. ومن بين المناطق التي تعرف ببعد المسافة الفاصلة بين الثانوية التأهيلية بسلكيها الإعدادي و الثانوي بإقليم تنغير أذكر قصر عمار بجماعة النيف وباقي الدواوير المحيطة به، من قبيل تورزا وتبزي وتعومارت وتيوراغين وافروتنت وتينيفيفت وحدة اويشو وايت خويا، التي تصل المسافة التي تفصل التلميذات والتلاميذ بثانوية محمد السادس إلى نحو 50 كيلومترا، فيما أن اقرب تجمع سكني إلى المؤسسة ذاتها يبعد بنحو عشر كيلومترات. السيد الوزير المحترم، إن إحداث نواة إعدادية في أفق إحداث ثانوية إعدادية مستقلة بقصر عمار بألنيف يعتبر أمرا مستعجلا لإنصاف مئات التلميذات والتلاميذ والحد من مغادرتهم للدراسة في هذه المنطقة التي لا تتوفر على أي مركز للتكوين المهني واي مركز الفرصة الثانية الجيل الجديد التي من شأنها انصافهم وحمايتهم من شبح الانحراف والضياع. وفي هذا السياق، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن : - التدابير التي ستتخذونها للحد من الهدر المدرسي بهذه المناطق ؟ - نية وزارتكم إحداث نواة إعدادية في أفق إحداث ثانوية إعدادية مستقلة بقصر عمار بألنيف؟