Pasar al contenido principal

Written Questions

Question number: 51
Asunto: مصير مرسومي الإدارة التربوية
Date Answer: Viernes 7 Enero 2022

الفريق

Grupo del Progreso y Socialismo

واضعي السؤال

Hassan Oumribte Hassan Oumribte  Hassan Oumribte
Agadir Ida-Outanane Comisión de enseñanza, cultura y comunicación
Ministeres: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
Question:

السيد الوزير المحترم، لا يخفى على كــل عــارف بقضايا المنظومة التربوية، الدور الأساسي والمحوري لأطر الإدارة التربوية داخل هــذه المنظومة، وهو دور يجعل منها محركا أساسيا لكل إصلاح، ورافعة أساسية للرقي بجودة التعليم وبالخدمات التي تقدمها المؤسسات التعليمية. ولعـل القصور، إن لم نقل الفشل المتتالي لحلقات إصلاح المنظومة التربوية، على الأقل منذ انطلاق عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين سنـة 2000، مــرورا بالمخطــط الاستعجالي، وانتهـــاء بالتدابيــر ذات الأولويــة والرؤية الاستراتيجية 2015/2030، هو فشل لنا قناعة أنه يعود في جزء مهم منه، لفشل ست وزراء على الأقل في الحكومات الأخيرة، في إيجاد حـل عــادل ومنصف لأحــد أقــدم الملفات المطلبية والاحتجاجيــة بقطاع التعليــم، هــو ملف الإدارة التربوية. فكل هؤلاء الوزراء آمنوا بعدالة هذا الملف، وقدموا وعودا، بل التزامات واضحة بالعمل على تحقيق المطالب العادلة لهذه الفئة التي قدمت الكثير للمنظومة التربوية، غير أن أجرأة وتفعيل قرارات حكوماتهم لم تكن في مستوى الوعود والالتزامات المقدمة، ولعل أبرزهم هو آخر وزير مغادر، لم يتردد في الالتزام أمام مؤسسات الدولة الرسمية، والهيآت النقابية، والمنابر الإعلامية، بقرب الطي النهائي لهذا الملف، وإصدار مرسومين يهمان فئة الإسناد وخريجي مسلك الإدارة التربوية، ويحققان مطالبهما. غير أن السيد الوزير غادر الوزارة، وغادرت معه آمال أطر الإدارة التربوية في حل وطي ملفهم المطلبي، وبقي لغز المرسومين المنشودين مستمرا، وأصبح التذمر وغياب الثقة في المسؤولين على القطاع قناعة راسخة لدى كل أطر الإدارة التربوية، وهو وضع لا يخدم مصلحة المدرسة المغربية، ويشكل عائقا كبيرا أمام كل برنامج إصلاحي قادم. لكل ما سبق نسائلكم، السيد الوزير، عن مصير مرسومي الإدارة التربوية، إسنادا ومسلكا، وعن التدابير التي تنوون القيام بها للإفراج عن المرسومين، والطي النهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا، وسيكون لحله أثر إيجابي على المنظومة التربوية ومستقبلها.