تعرف الثورة الحيوانية ببلادنا، لا سيما الأغنام، تضائلا في أعداد رؤوسها بسبب عوامل متعددة، وهو ما اضطر بلادنا، ولأول مرة في تاريخها إلى استيرادها من دول عدة، لأداء شعيرة الأضحية؛ وإذا كان الأمن الغذائي أحد الأهداف الذي تسعى الحكومة إلى بلوغه، عبر الوصول إلى نوع من السيادة الغذائية، فإن ذلك يتطلب عناية خاصة بتربية هذا النوع من الحيوانات، التي يقبل المغاربة على استهلاك لحومها، ويفضلون المنتوج المحلي على المستورد من الخارج؛ لذلك، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات العملية التي تم القيام بها لتثمين المنتوج المحلي، وتطوير أعداد رؤوس الأغنام، والمواكبة الصحية التي تخضع لها، من أجل ضمان عدم تكرار سيناريو استيراد الأغنام بمناسبة عيد الأضحى المقبل إن شاء الله؟