لا شك أن الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وامتد إلى مناطق عديدة من بلادنا، أدى إلى أضرار مادية جسيمة، سقوط وتضرر العديد من المباني بما فيها المؤسسات التعليمية تم على إثرها تعليق الدراسة بهذه المناطق، ولا شك أن هذا الزلزال سيكون له حسب توقع الأخصائيين النفسيين والخبراء التربويين أثرا نفسيا بالغا لدى التلميذات والتلاميذ الذين ينحدرون من هذه المناطق، الأمر الذي سيؤثر سلبا على عملية التحصيل والدراسة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة لمواكبة التلميذات والتلاميذ بالمناطق المتضررة من الزلزال نفسيا بما يمكنهم من متابعة الدراسة في ظروف مناسبة؟