السيدة الوزيرة المحترمة؛ جاء في وثيقة النموذج التنموي الجديد أن أُولى الأوراش التحَوُّلِية لإطلاق هذا النموذج هي الرقميات، بما لها من انعكاسٍ إيجابي مباشر وجذري على منسوب الثقة بين المواطن والدولة وبين والمقاولة والدولة؛ وعلى جودة الخدمات العمومية وطرق الولوج إليها. على هذا الأساس، يتعين رفعُ تحدياتٍ خمسة: اعتمــاد اســتراتيجية للتحــول الرقمــي؛ تأهيــل البنيــات التحتيــة الرقميــة؛ تطويـر منصـات رقميـة بأفق إنشاء منصة رقمية وطنية موحدة لكافة الخدمات؛ تكويـن الكفـاءات بأعـداد كافيـة تكـون قـادرة علـى إنجـاز وتنفيذ التحـول الرقمـي؛ ثم اسـتكمال الإطار القانونـي الهـادف إلـى ضمـان الثقـة الرقميـة للمسـتعملين والسـيادة الرقميـة للمملكـة. بناءً عليه، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، حول حصيلة ما أنجزته وزارتكم، بعد سنتين من عمر الحكومة الحالية، وحول ما تعتزم القيام به فيما تبقى من فترة انتدابها، من أجل الشروع في تفعيل ورش الرقميات كما أوردته وثيقةُ النموذج التنموي الجديد؟ وتقبلوا، السيدة الوزيرة، عبارات التقدير والاحترام.