دشنت وزارة الثقافة سياسة جديدة تتمثل في السعي إلى المحافظة على الموروث الثقافي الوطني وتوسيع دائرة المساهمة في الصناعة الثقافية، والاهتمام بالجوانب الثقافية القادرة على تدعيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ وهو ما يطرح سؤالا بخصوص مدى خدمة بعض المحطات الثقافية الوطنية ذات الامتداد الدولي لهذه الهواجس مجتمعة، ومن بين هذه المحطات، نجد المعرض الدولي للكتاب الذي غير فضاء تنظميه للمرة الثانية على التوالي لتحتضنه مدينة الرباط بدل مدينة الدار البيضاء. وعليه؛ نسائلكم، السيد الوزير، عن تصوركم لتنظيم معرض الكتاب ومدى اندراجه في السياسة الثقافية الجديدة التي تشرفون عليها؟