على الرغم من الجهود المبذولة لتعميم الاستفادة من خدمات التغطية الصحية الإجبارية عن المرض "AMO"، فإن عددا كبيرا من المواطنين وأخص بالذكر كبار السن الذين يجدون صعوبة في التنقل للتسجيل في السجل الاجتماعي بمختلف الملحقات الإدارية والقيادات التي تشترط إلزامية الحضور، الأمر الذي يستعصي على الشيوخ كبار السن وخاصة بالعالم القروي، كما نسجل الصعوبات التي تعترض آباء وأولياء أطفال التوحد أثناء التسجيل حيث يصعب أخذ صورة لهم لحركتهم الدائمة. وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن الإجراءات الاستثنائية التي يمكن اتخاذها لتقريب خدمات التسجيل في نظام التأمين الإجباري عن المرض لهذه الشريحة من المجتمع.