من ضمن أبرز مظاهر الخلل التي لاتزال تعتري المنظومة الصحية لبلادنا، هو التفاوت الحاصل على مستوى التوزيع الجغرافي للأطر الطبية، بحيث يتواجد عدد أطباء الوزارة بالمجال الحضري بأكثر من ثلاث مرات مقارنة بعدد تواجدهم بالمجال القروي. وإذا ما استحضرنا كون شبكة المؤسسات الاستشفائية تتمركز بالوسط الحضري، فإن حجم هذا التفاوت سيزداد أكثر حدة. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: -رؤية وزارتكم من أجل تقليص التفاوت في توزيع الأطر الطبية بين المجالين الحضري والقروي؟