في ظل المناخ الجيوسياسي العالمي اصبح ثمن المواد النفطية السائلة الآتية من روسيا هي الأرخص على المستوى العالمي أقل من 170 دولار للطن . فالمغرب باستيراده للغازوال الروسي سيخفض من الفاتورة الطاقية التي سيكون لها انعكاس إيجابي على الميزان التجاري و التوازن المالي ، باعتبار هده الفاتورة من أسباب الارتفاع المتزايد لجميع المواد الأساسية و ما يعرفه المغرب من معدل للتضخم غير مسبوق يأثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين. لذلك نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات المتخذة قصد توفير المواد الطاقية بأرخص الأثمان.