يعاني العديد من مرضى سرطان الغدة الدرقية بمناطق شاسعة من المملكة من صعوبة الحصول على العلاج والتطبيب في الوقت المناسب نظرا لانعدام "مادة اليود" هذه المادة الأساسية في العلاج، مما يؤثر سلبا على صحة المرضى ويكون سببا في تفاقم المرض، كما هو الشأن بالنسبة لساكنة مدينة أكادير والمناطق المجاورة لها، الذين يتم إرسالهم إلى المدن الكبرى المجاورة للاستفادة من العلاج وما يتطلب ذلك من مصاريف إضافية ومتاعب مادية ومعنوية، ناهيك عن طول مدة المواعيد الذي يزيد من استفحال المرض. السيد الوزير المحترم، إن هذه الوضعية الصعبة التي يعاني منها مرضى سرطان الغدة الدرقية تدفعنا للتساؤل عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذونها للحد من معاناة مرضى سرطان الغدة الدرقية بمثل هذه المناطق وتمكينهم من العلاج في الوقت المناسب والظروف الملائمة؟