شكلت المهرجانات الثقافية فضاءات للإبداع وتحرير الطاقات الخلاقة والتعريف بما تزخر به بلادنا من تنوع في التراث والفنون بما تحمله من خصوصيات مجالية. ولكن، بكل أسف، تحولت هذه المهرجانات مؤخرا، كما حصل في مهرجان الرباط والبولفار بالدار البيضاء، إلى نشر ثقافة الميوعة والانحراف والإباحية والمس بمشاعر المغاربة، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الوضعية لتفادي مثل هذه السلوكات والممارسات الهدامة والتي تتنافى والقيم المجتمعية المغربية؟