توقف عملية توزيع الشعير المدعم في إطار برنامج التقليص من آثار تأخر التساقطات المطرية ببلادنا، والذي كان مبرمجا عبر مراحل، جعل قطاع تربية المواشي يعيش وضعية كارثية خلال هذا الموسم الفلاحي، حيث التساقطات المطرية كانت ضعيفة ومتفاوتة، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في انتاج الأعلاف الموجهة للمواشي ، خاصة إذا علمنا أن ثمن قنطار من الفول بلغ 1000 درهم في عز موسم الحصاد، فما بالكم بالأسعار التي ستلتهب بعد دخول الشركات المنتجة للبذور و المضاربين، كما أن أثمنة الأعلاف المستوردة عرفت ارتفاعا صاروخيا بالسوق العالمي بسبب الحرب الأوكرانية الروسية ، ويبقى المتضرر الوحيد هم مربو الماشية. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات الإستعجالية للحفاظ على القطيع والثروة الحيوانية؟ - عن إمكانية إنتاج أعلاف مخصصة للحيوانات بطرق حديثة؟