يعتبر تأهيل العرض الصحي ببعده الجهوي مدخلا أساسيا لإصلاح المنظومة الصحية وتنزيل الخريطة الصحية الجهوية حسب خصوصيات الوحدات الترابية وحاجياتها، بما يقتضي ذلك من تعميم للمراكز الاستشفائية الجهوية لتشمل مختلف الجهات، بما فيها الراشيدية؛ الأمر الذي يدعو للتساؤل عن برامج عمل الحكومة لتعميم هذه المراكز من أجل التدبير الجيد للخدمات الصحية؟