وجَدت العشرات من وكالات الأسفار على الصعيد الوطني نفسها في موقف لا تحسد عليه، بعدما ألغيت رحلات المعتمرين الذين كانت قد تكفلت برحلاتهم صوب المملكة العربية السعودية لأداء مناسك عمرة رمضان. وأغلق صاحب الوكالة المذكورة هاتفه في وجههم وانقطع تواصله بهم. وحسب مصادر، فإنه قُدرت المبالغ التي ضاعت من وكالات الأسفار المذكورة بما يناهز عشرين مليون درهم، بالنظر إلى العدد الكبير من المعتمرين الذين كان مفترضا توصلهم بتذاكر السفر التي تتكفل بها الوكالة المعروفة في الدار البيضاء. ويطالب أصحاب وكالات الأسفار المصالح المختصة بفتح تحقيق معمق في هذه القضية، لضمان حقوق المعتمرين وإنصاف الوكالات المتضررة. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستقومون بها لــ: -ضمان حقوق المعتمرين وإنصاف أصحاب وكالات الأسفار المتضررة. -فتح تحقيق معمق في هذه القضية، وإنصاف الوكالات المتضررة. -عدم تكرار مثل هذه السلوكات المشينة مرة أخرى والتي تشوه وكالات الأسفار الجادة ببلادنا.