تعتبر ظاهرة التسول من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تهدد المجتمع ويستاء منها المواطنون، إضافة إلى كونها تهدر كرامة الإنسان، كما يعتبر بداية الطريق إلى الانحراف وارتكاب السرقة ومختلف الجرائم. ينتشر المتسولون المحترفون في الشوارع والمدارات وتقاطع الطرق وأمام الإدارات والمؤسسات العمومية والأبناك والمقاهي، كما يزعجون الناس بطرق أبواب محلات سكناهم، يتخذون أشكالا متنوعة من أجل استدرار عاطفة الناس، وسلوكات كالبكاء والعويل وانتحال بعض العاهات والأمراض وادعاء الإصابة بخلل واستخدام الأطفال الرضع والقاصرين أو ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التسول من أجل جذب عاطفة الناس واستغلال الوثائق مثل وثائق فواتير الماء والكهرباء أو وصفات الدواء. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستتخذونها لإيقاف هذه الظاهرة المشينة.