كما تعلمون السيدة الوزيرة المحترمة، أن الشركات النفطية تبيع وتوزع المحروقات لصالح أصحاب محطات بيع الوقود، وكذلك للمستهلكين الكبار من صناعيين وأصحاب الشاحنات والآلات المتوفرين على صهاريج لتخزين ذلك عندهم. لكن في الوقت الذي يحدد هامش الربح بمحطات التوزيع في 400 درهم للطن، تقوم هذه الشركات ببيع الكازوال للمستهلكين الكبار خارج المحطات بهامش ربح متفاوت يصل إلى 1400 درهم للطن الواحد . وأمام انعدام الوضوح حول تركيبة سعر المحروقات، وكذا المعطيات حول التكلفة الحقيقية قبل أن تصل إلى المستهلك، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن إمكانية احداث آليات شفافة لتحديد هامش ربح واقعي في قطاع المحروقات.