يندرج تقليص الحقائب الوزارية في إطار سياسة تروم ترشيد الموارد وتحقيق النجاعة والحكامة الرشيدة؛ ورغم تجميع وزارات الثقافة والاتصال والشباب في وزارة واحدة إلا أن الهياكل الإدارية لهذه الوزارات ماتزال منفصلة، مما يرفع من تكاليف تسييرها ويعقد تدبيرها. وبالنظر إلى انتقال العديد من اختصاصات ومهام وزارة الاتصال إلى المجلس الوطني للصحافة من جهة وإلى وزارة العلاقات مع البرلمان من جهة ثانية، فسيكون من الأفيد إدماج قطاعي الثقافة والاتصال في هيكلة إدارية واحدة يشرف عليها كاتب عام واحد وتقلص من نفقات التسيير للقطاعين وتضمن فعالية أكبر على المستوى المركزي والترابي. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هو تصوركم لدمج قطاعي الاتصال والثقافة وإمكانية نقل مؤسسات التكوين التابعة للقطاع إلى قطاع التعليم العالي؟