تعتبر ظاهرة التسول إحدى الظواهر المرتبطة بالهشاشة والفقر التي خلفتها التحولات الاقتصادية والاجتماعية خلال العقود الأخيرة، كما تعزى كذلك إلى التفكك الأسري المرتبط بارتفاع نسب الطلاق والبطالة والإعاقة والإهمال الأسري الذي يلحق بعض الأطفال والمسنين، بالإضافة إلى المشاكل الصحية وغيرها. من جهة أخرى نرى أن التسول ظاهرة خرجت عن السيطرة لتتحول إلى حرفة بشعة مربحة، يكون ضحاياها في غالب الأحيان الأطفال الصغار من فتيات و فتيان. وعليه؛ نسائلكن عن التدابير والإجراءات التي ستتخذنها لإيجاد حلول جذرية لهذه الإشكالية التي انتشرت بشكل فظيع ببلادنا؟