تشهدُ بلادنا خلال بداية العطلة الصيفية من كل توافد عدد كبير من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل قضاء العطلة داخل التراب الوطني، نظرا بارتباط أبناء الجالية بوطنهم الام والذي يحرصون على وصل الرحم به كل سنة. ولعل هذه السنة ستكون سنة استثنائية، بعد رفع القيود الصحية وتحسن الحالة الوبائية في البلاد وتحقيق توافق تاريخي مع دولة اسبانيا، توج بالزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الاسباني السيد بيدرو شانشيز وما حضي به من استقبال ملكي تمخض عنه بيان تاريخي لإعادة لعلاقات التعاون الى مسارها الطبيعي. وسوف تتزامن عملية مرحبا لهذه السنة مع عطلة عيد الأضحى المبارك. الواقع الذي سوف يمارس ضغط كبير على ميناء طنجة المتوسط، وبالتبع المزيد من الضغط الكبير على المحاور الطرقية المؤدية من مدينة القصر الصغير نحو الطريق السيار ونحو مدينة الفيندق عبر الطريق الساحلية. مما سوف يخلق أزمة مرورية، سوف تتفاقم مع توالي وفود الجالية المغربية والسياح الأجانب ونشاط السياحة الداخلية. وبناءً على ما سبق، نسائلكم السيد الوزير، - عن تقدم أوراش توسعة المحاور الطرقية في المنطقة المذكورة، وهل هناك رؤية لدى مصالحكم الإقليمية والجهوية من أجل تدبير عملية مرحبا 2022 بشكل لا يخلق أزمة مرورية بالمنطقة ولا يزيد من معاناة الساكنة.