Preguntas Orales

كما تعلمون، أسفرت الدورة الأولى للجنة الليبية المغربية للشؤون القنصلية والاجتماعية المنعقدة في 25 و26 أكتوبر 2021 بحضور كل من الجانب المغربي والليبي عن عدة توصيات وقرارات، إلا أنها لأسف لم تر النور إلى يومنا هذا. السيد الوزير، لازال كل من المواطنين المغاربة والليبيين يواجهون عدة صعوبات وعراقيل بمختلف مطارات المملكة تحول دون التحاقهم بذويهم، بل لاحظنا عدة حالات اجتماعية يتم فيها تفريق الأسرة الواحدة داخل المطار من خلال السماح لفرد وحرمان بقية الأسرة من ولوج التراب الوطني، من ضمنهم طلبة وأطفال قاصرين، كما نسجل عدم تنفيذ توصية تعزيز التعاون القنصلي بين المغرب وليبيا من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية المتعلقة بمنح التأشيرة لعدة سنوات لرجال الأعمال والمستثمرين الذين يتقدمون بطلباتهم معززة بتزكية من الغرف التجارية والبعثات الدبلوماسية للبلدين، كما أن مجموعة من الشباب المغاربة لازالوا يعانون من ظروف اعتقال لا إنسانية بالسجون الليبية، في غياب أي مؤشرات للإفراج عنهم أو محاكمتهم محاكمة عادلة طبقا للقوانين الجاري بها العمل. فما هي التحركات التي ستقوم بها الوزارة لمعالجة هذه الوضعية بما فيها تفعيل توصيات اللجنة الليبية المغربية للشؤون القنصلية والاجتماعية؟