في الوقت الذي عملت فيه الحكومة على فتح الحدود الجوية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى بلادنا في السابع من شهر فبراير الجاري، وهو القرار الذي ستكون له تداعيات إيجابية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فإن استمرار إغلاق الحدود البرية والبحرية في وجه الراغبين في مغادرة التراب الوطني أو الدخول إليه لا يخدم المواطنات والمواطنين والأجانب الذين يجدون أنفسهم مجبرين على استعمال المعابر البرية والبحرية كوسيلة وحيدة. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل فتح الحدود البرية والبحرية في وجه الراغبين في ولوج ومغادرة تراب المملكة؟