شرع المغرب في تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة، والذي يهدف إلى تفعيل برنامج إصلاح وتطوير فرص حياة الأفراد في وضعية صعبة، باعتبار أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن دمجهم في الأقسام العادية ضمن ما صار يصطلح عليه بالتربية الدامجة، إلا أن غياب مشروع تربوي دامج باعتباره آلية لتنزيل الصيغة الجديدة الدامجة بالمؤسسات العمومية التعليمية، جعل الارتباك عنوانا يطبع عملية الدمج، التي أصبحت تعرف عدة ثغرات عدم وجود أبسط شروط العمل في ظل الدمج، ضرورة وجود مرافق لكل طفل في وضعية صعبة، غياب أقسام دامجة بمواصفات تسهل الدمج. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، ماهي استراتيجيتكم لتنزيل هذا البرنامج، بمواصفات تراعي حماية حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم خصوصا وأن لهم ظروفا يجب مراعاتها؟