Preguntas Orales

تأثرت الشركات المغربية الصغيرة و المتوسطة بشكل كبير من تداعيات كوفيد – 19، ما دفع العديد منها إلى تعليق أنشطتها وإعلان إفلاسها بسبب تراكم إشكاليات التمويل بفعل ضغوط كورونا، ما يحمل إشارات حسب خبراء عن جسامة الخسائر وعجز الدولة عن ترميمها بسبب البيروقراطية وسوء التسيير الإداري للأزمة. إذ تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة بحكم بنيتها المالية الضعيفة من أكبر المتضررين من الجائحة على الصعيد المحلي، ومنها قطاعا السياحة والتموين والنسيج بعدهما قطاعا البناء والخدمات. فبالرغم من قيام المغرب بمجموعة من التدابير الاستعجالية، من أجل إنقاذ هذه الشركات، مثل التخفيف من التكاليف ودعم ماليتها ودعم الاستثمار وتسهيل الدخول إلى الأسواق وتسهيل الخدمات الرقمية، تبقى موجهة للقطاع المهيكل، في حين 30 في المئة لا يزال قطاعا غير مهيكل أي حوالي 30 في المئة من الشركات الصغرى والمتوسطة لم تصلها هاته التدابير”. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها قطاعكم في هذه الأشهر الأولى بعد تشكيل الحكومة من أجل مساعدة المقاولات الصغرى والمتوسطة على مقاومة هذه الوضعية، والحد من وتيرة إفلاسها.