على الرغم من التطور الكبير في مجال الفائدة والمتعة التي تقدمها التكنولوجيات الحديثة للشباب وعموم المواطنين والمواطنات، تظل الفرجة والمتعة التي تمنحهما القاعات السينمائية ذات جاذبية وسحر كبيرين. ومعلوم، السيد الوزير المحترم، أن هنالك ما يقارب 300 قاعة سينمائية في حالة توقف وإغلاق منذ سنوات، لدرجة أن التلف أصاب بعضها، وهي ذاكرة تشهد على زمن العروض المنتظمة والأندية السنيمائية التي تَلقن فيها الشباب ثقافة الصورة والإبداع. إنها اليوم ذاكرة طالها الإهمال وطواها النسيان. في هذا السياق، نسائلكم، السيد الوزير المحترم: - هل هناك اليوم في وزارتكم تصور أو مبادرة من الجهات المعنية لفتح هذه القاعات مجددا وإعادة بناء ثقافة ارتياد السينما والمصالحة مع الشاشة الكبيرة.