تتوخى التنشئة على حقوق الإنسان والمواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية، والتمرن على ممارستها، وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي للبلاد. غير أن هناك نقص في التنشئة، وتعثر في النهوض بثقافة حقوق الإنسان كما جاء في الأرضية المواطنة سنة 2007. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة عن برنامجكم، فيما يخص القيام بما يلزم في هذا النطاق، ودعم وتشجيع البرامج والمبادرات والأنشطة المتعلقة بالنهوض بثقافة حقوق الإنسان، الذي تتقاطع فيه مجهودات كل القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية وإطارات المجتمع المدني، كل حسب اختصاصاته؟