أدى القرار المفاجئ لوقف الطيران الجوي من وإلى بلادنا، في غياب الوضوح بخصوص منع الحركة الجوية إلى إرباك المسافرين وكذا شركات الطيران الدولية المتعاملة مع بلادنا، كما هو الشأن بالنسبة لشركة "ريان إير" التي قررت إلغاء جميع رحلاتها من وإلى المغرب ابتداء من فاتح دجنبر إلى غاية فبراير من السنة المقبلة. وتزامن القرار مع اقتراب موسم الأعياد ونهاية السنة الميلادية التي تشهد توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب خاصة بمدينة أكادير، الأمر الذي أثار استياء عارما في أوساط المسافرين ومهنيي القطاع السياحي بالخصوص لما سيخلفه هذا القرار من نتائج وخيمة على القطاع المتضرر أصلا من تداعيات جائحة كوفيد 19. وعليه نسائلكن السيدة الوزيرة عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لإخراج هذا القطاع من الأزمة الخانقة التي يعيشها؟