يعاني تجار منتوجات الصناعة التقليدية بأكادير من ركود ووضع متردي، زادت من حدته أزمة تفشي وباء كورونا، وإقرار حالة الطوارئ الصحية على صعيد المملكة، حيث توقف النشاط السياحي، وأغلقت محلات بيع منتوجات الصناعة التقليدية، مما أدى إلى كساد تجارتهم، وتسبب لهم في إكراهات مالية صعبة، وأصبحوا مفلسين وبدون دخل وغير قادرين على الوفاء بالتزاماتهم الضريبية تجاه مديرية الضرائب، ولجماعة مدينة أكادير، ناهيك عن عدم قدرتهم على أداء مستحقات كراء المحلات التجارية ، وكذا عجزهم عن تسديد أجور اليد العاملة في ظل هذه الظرفية الصعبة، كما تعرضت جل سلعهم للإتلاف والضياع، وتكبدوا خسائر مادية مهمة، علما أن هذه الفئة لم تستفد من أي دعم مادي على غرار فئات أخرى. لذا، وإذ نلتمس فتح حوار مع هذه الفئة في أقرب الآجال من خلال الجمعية التي تمثلهم، نسائلكم السيدة الوزيرة عن الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها لإنصاف ودعم فئة تجار الصناعة التقليدية (البزارات) بالمنطقة السياحية بمدينة اكادير، والتدخل من أجل إعفائهم من الالتزامات الضريبية ومستحقات الكراء، علما أنهم مارسوا هذا النشاط منذ عقود ويعيلون عائلات وأسر؟