يعتبر التعليم الأولي أحد الرهانات الأساسية لإصلاح منظومة التربية والتكوين ببلادنا، وذلك بالنظر للأدوار الطلائعية المنتظرة منه، سواء فيما يخص تعميم التمدرس والمساهمة في القضاء على الهدر المدرسي، أو فيما يخص تحقيق تكافؤ الفرص بين الأطفال خصوصا في المناطق الهشة وفي الأوساط القروية والجبلية. وفي هذا السياق، كشف المجتمع المدني وعدد من تمثيليات المهنيين عن الأوضاع "المزرية" التي تعيشها هذه الفئة، والناتجة عن غموض وضعيتها القانونية، مع انحباس في مسارها المهني وعدم انتظامية الأداءات الشهرية لهؤلاء والتي تصل في بعض الحالات إلى ستة أشهر، وكذلك عدم حصول أغلبها على الحد الأدنى للأجور بسبب التلاعب في مساطر الأداء من طرف بعض المكلفين بتدبير هذا الملف. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لتحسين أوضاع المربيين والمربيات بالتعليم الأولي لأجل تجنب الانعكاسات السلبية لهذا الوضع على مستقبل المتعلمات والمتعلمين؟