Written Questions

السيدة الوزيرة المنتدبة المحترمة، لا يخفى عليكم مدى أهمية السير الجيد للقنصليات المغربية بالخارج وانعكاس ذلك على السلاسة في قضاء مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بإجراءات بسيطة من قبل تجديد بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر. علما أننا نثمن كل ما قمتم وتقومون به للسعي نحو تحسين وتجويد عمل هذه القنصليات خصوصا في الآونة الأخيرة، إلا أنه لازالت هناك بعض المشاكل التي تشوب هذا السير لبعض القنصليات. فيما يلي نطرح بين أيديكم مشكل من العديد من المشاكل المماثلة له والتي يعاني منها المرتفقين لبعض القنصليات منها قنصلية لييج ببلجيكا. فحسب شكاية توصلنا بها من طرف أحد المتشررين من هذه القنصلية، إسمه السيد على حموشي أنه توجه إلى القنصلية يوم 3 يوليوز 2020 فقام بجميع الإجراءات لطلب تجديد بطاقته الوطنية، ومن ذلك الحين لم يتواصل معه أي أحد من القنصلية، فقرر أن ينتقل إلى مقر القنصلية بنفسه ليسأل عنها إلا أنهم أخبروه بأنهم لم يتوصلوا بها بعد ولم يعطوه أي توضيح لذلك التأخر، ووعدوه أنهم سيتصلون به في حال توصلوا بها، ومر شهر بعد ذلك دون أي تواصل من القنصلية، وفي يوم 5 أكتوبر قرر السيد علي الإتصال والإستفسار عن بطاقته فتفاجأ أنها لم يتم تجديدها لأنه وقع خطأ عند إدخال معلوماته من طرف الموظف(ة) الذي قام بذلك ومن ثم يجب إعادة كل المسطرة من جديد وكل ما يعني ذلك من ضياع للوقت والأعصاب وتعطيل المصالح، علما أننا في بلدان تقدر الوقت بما يلزم حسب تعبيره، لذا السيدة الوزيرة المنتدبة المحترمة، من جهة نلتمس منكم أن تحيطوا هذه الحالة بعنايتكم ليتم رفع الحيف والضرر عن هذه المواطن المغربي الذي يعتبر واحد من المئات التي تعاني من عمل هذه القنصلية على وجه الخصوص. ومن جهة أخرى نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، - إلى متى ستستمر هذه المشاكل في إجراءات إدارية بسيطة كما هو الحال في تجديد البطائق الوطنية أو جوازات السفر في العديد من قنصليات المملكة بالخارج وما يعني ذلك من تضمر وإحباط في نفوس المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وبتلك المنطقة، لييج، ببلجيكا على وجه الخصوص ؟ وتجدون مرفق مشروع الشكوى التي يزعم المعني بالأمر التقدم بها، وكذا مراسلات أخرى للسيد القنصل في تلك القنصلية المذكورة أعلاه.