كان لتأثير جائحة كورونا انعكاس كبير على النسيج الاقتصادي الـمغربي، الأمر الذي خلّف مآسٍ اجتماعية بفقدان الأفراد والعائلات على السواء مورد رزقهم في ظل أوضاع معيشية صعبة. إن جائحة كورونا لـم تستثني أي قطاع، وفي مقدمة ذلك أصحاب ومستخدمي الحمـامات بإقليم العرائش، الذين تأثروا بتدابير الحجر الصحي الشامل، وأيضا مـا استتبعَ ذلك من تدابير الإغلاق الليلي، حيث ظلت الحمامات متوقفة عن العمل لـمدة طويلة، دون أن تتخذ الحكومة إجراءات موازية لضمان مدخول اقتصادي لهذه الشريحة الأساسية من شرائح المجتمع. لذا نسائلكم السيد الوزير عن التدابير الـمستعجلة التي تعتزمون اتخاذها من أجل حماية أصحاب الحمامات من الإفلاس، وتمكين المستخدمين بها من مورد رزق بديل في ظل استمرار حالة الإغلاق؟