السيد الوزير المحترم، ظل الفلاح الصغير في معزل عن مخطط المغرب الأخضر ,حيث أن دعامة الفلاحة التضامنية لم تغير أي شيء من وضعيته المعيشية والاجتماعية ,ولم يستفد من الدعم والتمويل ككبار الفلاحين الذين ينشطون في مجال التصدير ,ولم يستفد من التأطير ولا من التكوين والمواكبة ولا من أي مساعدة لتسويق منتوجاته واصبح غارقا في الديون وغير قادر على تسديد مستحقات ما استهلكه من مياه السقي , وحيث أنه تم استثناء القطاع الفلاحي من تداعيات جائحة كورونا وإقصاء الفلاحين الصغار منهم والمتوسطين والمهمشين من الدعم , اضحى الفلاح الصغير اليوم يصرخ ويستنجد ,ولا شك انكم السيد الوزير تدركون جيدا حجم معاناة الفلاح الصغير وما تتطلبه هذه الوضعية من تحرك وإجراءات مستعجلة من خلالها يتم دعم وتقديم مساعدة لهؤلاء الفلاحين في وضعية صعبة من أجل تحسين وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية وتطوير إستغلالياتهم الفلاحية وتثمين منتوجاتهم , وأن يتم التركيز على الفلاح الصغير بقوة إلى جانب الفلاح المتوسط والاهتمام بوضعيتهم في استراتيجية الجيل الاخضر 2030-2020 دون أن ننسى دورهم ومجهوداتهم ومساهمتهم في توفير ومد الأسواق بالحاجيات الغذائية رغم الظروف الإستثنائية والصعبة وخاطروا بأرواحهم في ظل انتشار عدوى فيروس كورونا وخاطروا بأرواحهم من أجل لقمة العيش , لأجل ذلك فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم : -كيف السبيل لدعم هذه الفئة من الفلاحين في هذه الظروف الاستثنائية ؟