تعتبر الكتاتيب القرآنية ” المَحْضَرَة”، إحدى اللبنات الأساسية لانتشار العلم والمعرفة ببلادنا، اذ ساهمت في المحافظة عبر أجيال متتالية على اللغة العربية أداء وقواعدا، وحصنت عقيدة المواطن المغربي وهويته، كما لعبت دورا هاما في تثبيت قيم التسامح والاستقامة والاعتدال، لكن هذه الكتاتيب تم اغلاقها في الآونة الأخيرة بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي عملت فيه الوزارة على اتخاد إجراءات لاستئناف الدراسة عن بعد بمؤسسات التعليم العتيق حضوريا منذ مطلع شهر يناير 2021، واستثناء الكتاتيب القرآنية من هذا القرار، مما نجم عنه استياء في صفوف العاملين بهذه الكتاتيب والأسر التي يتابع أبناؤها دراستهم بها. وعليه، نسائلكم عن الإجراءات المتخذة لإعادة فتح الكتاتيب القرآنية في وجه المتعلمين، نظرا للدور الهام الذي تقوم به؟