تستمر حالة الغضب وسط مهنيي وأرباب النقل الدولي بالمغرب، بسبب تكرر حالات الإغلاق التي تفرضها عدد من الدول الأوروبية، في صلة بمستجدات أزمة كورونا، وهو ما يؤثر مباشرة على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة التي تضررت بشكل كبير بفعل الجائحة. ولازال هؤلاء المهنيون يعانون الأمرين بسبب عدم تدخل المسؤولين في قطاع النقل بالمغرب من أجل تسوية وضعيتهم، التي تأزمت إثر الضغوطات المادية المتمثلة في أجور السائقين ومصاريف الوكالات ومستحقات قروض الأبناك المتراكمة والمتطلبات المادية الجمركية المتزايدة. وبناء على ذلك، نسائلكم عن مدى عزمكم تخصيص دعم مباشر لدعم هذا القطاع وإنقاذه من الكساد؟ وعن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل تأجيل استخلاص أقساط الديون نظرا للركود الذي يعيشه القطاع منذ بداية الوباء مارس 2020 واستمراره إلى اليوم؟