السيد الوزير المحترم، في إطار التدابير الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لتداعيات فيروس كورونا المستجد، عرفت مجموعة من المهن والقطاعات بإقليم القنيطرة تضررا كبيرا خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها اللجنة الإقليمية لليقظة، ونخص بالذكر الحمامات ومدربو وأرباب القاعات الرياضية الذين أصبحوا في عطالة تامة ودون الاستفادة من أي تعويض أو دعم رغم أن هذا القطاع من بين القطاعات الأكثر تضررا من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن هذه الجائحة منذ فترة الحجر الصحي وفترة التخفيف التدريجي، وقد تسبب هذا التوقف في أزمة حقيقية لعدد كبير من العاملين بهاذين القطاعين ناهيك عن تراكم واجبات الكراء والماء والكهرباء . أمام هذا الوضع نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل مراجعة قرار إغلاق القاعات الرياضية والحمامات بإقليم القنيطرة خاصة وأن كل الأقاليم بالجهة حماماتها وقاعاتها الرياضية تشتغل بشكل عادي، رغم أن الوضعية الوبائية لبعضها متفشية أكثر من القنيطرة التي عرفت تراجعا مهما واستقرار في عدد الحالات المسجلة.