السيد الوزير المحترم، تشكل جمعيات المجتمع المدني أحد أهم الشركاء في النهوض بالديمقراطية التشاركية وحماية حقوق الإنسان وتنشيط الحياة المدنية القائمة على مبادئ المواطنة والتطوع وغيرها من المبادئ والقيم الإيجابية. واليوم، يعرف المغرب طفرة في عدد الجمعيات التي جاوزت 200 ألف جمعية. وهو العدد الذي يؤكد الطابع النشط للحياة المدنية والجمعوية وتنوعها وتعدّد مناشطها سواء على صعيد تأطير المواطنات والمواطنين أو على مستوى الرصد والترافع أو على مستوى المساهمة في المجهودات التنموية. في هذا الإطار، نسائلكم السيد الوزير المحترم، - حول واقع ممارسة الحريات الجمعوية في المغرب؟ وكذا، المجهودات التي تبذلها وزراتكم من أجل معالجة مختلف العراقيل والاختلالات التي تعترض ممارسة هذا الحق؟