كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن أقل ما يقال عن الطاولات المستعملة في ثانوية الإدريسي الإعدادية بجرسيف أنها كارثية. وحيث أن هذا الوضع اعتبره نشطاء الفضاء الأزرق فضيحة تسائل المسؤول الأول عن هذا القطاع بالإقليم. وحيث أن تاريخ تجهيزات هذه المؤسسة تعود إلى الثمانيات من القرن الماضي، وهو ما دفع البعض إلى القول بأنها (أي الطاولات) تصلح للأساتذة مادة الجغرافيا فقط من أجل إعطاء دروس تطبيقية بواسطتها لتبيان مفهوم الأخاديد للتلميذات والتلاميذ. وحيث أن هذا يقع على بعد حوالي 3 كلم من مكتب المدير الإقليمي، الذي يوجد في سبات عميق. لذلكم أسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: ـ لماذا لا تتحرك مصالحكم الإقليمية من أجل وضع حد للوضعية الكارثية لطاولات ثانوية الإدريسي الإعدادية بجرسيف؟ ـ وما هو دور المدير الإقليمي إذا لم يبادر إلى توفير مثل هذه التجهيزات؟ ـ وما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذ من طرف وزارتكم لتصحيح هذا الوضع الشاذ؟ ـ وما هي الآجال الزمنية لذلك؟