لا حديث اليوم لدى ساكنة إقامة أبراج، إيبورك، الياسمين، شارع لالة عائشة، بمدينة سطات سوى عن سحابات من الدخان المنبعثة من مصنع يفصله واد بوموسى عن إقامة أبراج بطريق كيسر، حيث يعلو دخان كثيف السماء ابتداء من مغرب كل يوم إلى حدود أوقات متأخرة من الليل يتميز بلونه الأسود ورائحته الكريهة، مما يقض مضجع الساكنة، خاصة فئة الأطفال والرضع والأشخاص الذي يعانون أمراضا تنفسية. الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول طبيعة المواد التي يحتوي عليها هذا الدخان، ومدى احترام المصنع لمختلف التشريعات الوطنية ذات الصلة بالبيئة. وبناء على ذلك، نسائلكم حول التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها من أجل مراقبة مدى تطبيق المصانع والوحدات الصناعية للقوانين المعمول بها في مجال البيئة؟