السيد الوزير المحترم، تداولت العديد من المنابر خبر إصابة طبيبة بسيدي قاسم وحملها لفيروس كورونا المستجد على إثر قيامها بواجبها الوطني إلا أنه حسب نفس المصادر لم تتلق العناية اللازمة ولم يقم أي مسؤول من وزارة الصحة مركزيا أو محليا للاطمئنان على حالتها الصحية، والأدهى من ذلك هو اتهام الطبيب رئيس شبكة العلاجات المتنقلة بإقليم سيدي قاسم للطبيبة المذكورة بالذهاب من تلقاء نفسها إلى المستشفى الميداني بسيدي يحي دون التوفر على قرار إداري يسمح بذلك، وبالتالي تحميلها مسؤولية ما حدث، بل وتعريضها للإهمال من طرف المسؤولين المباشرين، خاصة مدير المستشفى وتعريض حياتها للخطر دون احترام الشروط اللازمة للوقاية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : -عن ملابسات هذا الحادث والإجراءات المتخذة بخصوص هذه النازلة ؟