لازال العديد من المواطنات والمواطنين في حالة توقف كامل عن العمل، في حين استأنف البعض منهم عمله لكن، بشكل جزئي وبوتيرة بطيئة، ولن يزيد هذا الوضع إلا سوءا خاصة مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، وما يتطلبه الاحتفال به من مصاريف إضافية ستثقل كاهل الأسر المغربية التي لا زالت تتخبط في أزمة خانقة بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد. وبناء على ذلك، نسائلكم حول أسباب التأخر في صرف الشطر الثالث من الدعم المؤقت الذي يتلقاه حاملو بطاقة "راميد" والعاملون بالقطاع غير المهيكل من الصندوق المخصص لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد؟