أدت جائحة كورونا إلى شلل كلي لقطاع مموني الحفلات، حيث تم توقيف كل أنشطته، مما تسبب، كما تعلمون، في خسائر كبيرة وفقدان العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة. واعتبارا لما لهذا القطاع الحيوي من امتدادات اقتصادية واجتماعية على قطاعات أخرى هامة، وما يشكله من ركيزة في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، لاسيما، في هذه الشهور التي ينشط فيها القطاع بقوة. الامر الذي يستدعي تدخلا عاجلا لفتح حوار مع ممثلي مهنيي هذا القطاع للوقوف على حجم الخسائر التي تكبدها القطاع والتي تهدد بإفلاس العديد من المقاولات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال. لذا، نسائلكم عن طبيعة الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لفائدة هذا القطاع حتى يستعيد نشاطه الحيوي العادي، ويساهم بدوره في التنمية الاقتصادية لبلادنا؟