Written Questions

السيد الوزير المحترم، تتسم نبتة الصبار بأهمية قصوى حيث تستطيع أن تنمو في المناطق شبه القاحلة والقاحلة وتعمّر فيها طويلا، ولها قدرة عجيبة على مقاومة الجفاف نظرا لألواحها التي تخزن كثيرا من الماء، وبذلك تلعب دورا أساسيا في مقاومة التصحر والمحافظة على التنوع البيولوجي حولها، ويقوم سكان القرى والمناطق الجبلية، بجهة سوس ماسة عامة وبإقليم تارودانت خصوصا، بغرس هذه النبتة كحواجز حماية حول ممتلكاتهم وفي ذات الوقت للاستفادة من ثمرتها الشهية وإطعام ألواحها للحيوان، وتصل استعمالات ثمرتها إلى صناعة الأدوية ومواد التلوين والتجميل، كما تعتبرها الساكنة من أهم مواردها المعيشية. منذ أواخر 2014 عرفت بعض المناطق ببلادنا ظهور الحشرة القرمزية التي دمرت هذه النبتة التي تعتمد عليها الساكنة لمواجهة متطلبات حياتهم اليومية ، وقد هاجمت هذه الحشرة المدمرة جهة سوس ماسة ابتداء من سنة 2018 ، و رغم المجهودات التي قامت بها المصالح التابعة لوزارتكم لمحاربتها خصوصا من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "لونسا" ومن طرف الفلاحين والسلطات العمومية لازالت تنتشر وبشكل مخيف، حيث اكتسحت هذه السنة جل جماعات إقليم تارودانت بل أصبحت أسراب من ذكر هذه الحشرة، الذي يمتاز عن الانثى بالأجنحة، تهاجم ليلا الساكنة بلسعاتها المزعجة وتجتمع على المصابيح و التجهيزات والجدران. السيد الوزير المحترم : لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -أين وصل برنامج مكافحة الحشرة القرمزية بالمناطق المصابة وحماية المناطق الخالية من الاصابة؟ -ما حظ إقليم تارودانت من هذا البرنامج؟ -هل هناك بدائل بيولوجية لمكافحة هذه الحشرة المزعجة ؟