أصابت أزمة وباء كورنا " كوفيد 19" قطاع السياحة بشلل كامل وكاسح، وجعلت منه أحد أشد القطاعات تضررا من تداعياتها، علما أن قطاع السياحة هو منظومة متكاملة ومترابطة لمجموعة من القطاعات والمهن والمتدخلين (الفنادق ومؤسسات الإيواء، وكالات الأسفار، النقل السياحي، الإرشاد السياحي...)، بالإضافة إلى علاقته المباشرة بقطاعات أخرى كقطاع الصناعة التقليدية وقطاع النقل الجوي ...، كل ذلك يجعل من قطاع السياحة القلب النابض لهذه المنظومة الاقتصادية، التي تساهم في توفير عدد هائل من فرص الشغل، وفي تنمية الاقتصاد الوطني... وفي إطار خطة إعادة الإقلاع التي تقوم بها الحكومة، يجب أن يحظى فيها قطاع السياحة بالأولوية، خاصة من خلال إقرار تدابير جبائية لفائدة المقاولات السياحية، وإعفاءات من المساهمات الاجتماعية للحفاظ على فرص الشغل واستمراريتها. لذا، نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة عما يلي : - ما هي استراتيجية الحكومة لدعم وتشجيع قطاع السياحة، بعد نهاية الحجر الصحي، من أجل استعادة كامل نشاطه؟ - ما هي التدابير المتخذة لتحريك وتشجيع السياحة الداخلية؟