السيد الوزيرالمحترم، لقد لعب صندوق مواجهة جائحة كورونا بفضل الله، وإرادة جلالة الملك وحسن تدبير الحكومة دورا هاما ومحوريا في مواجهة التداعيات الإجتماعية للجائحة، فقد استفاد والحمد لله ملايين الأسر المغربية من الأجراء المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والحاملين لبطاقة الرميد، عن أشهر أبريل-ماي وكذلك عن يونيو بحول الله، وقد كان لذلك بالغ الأثر في تخفيف حدة الجائحة وتداعياتها. وأن الحكومة رغم إعلانها عودة الحياة الاقتصادية لطبيعتها جزئيا وتميزها بين منطقتي التخفيف 1 و 2 فإنها قررت تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يوليوز المقبل، كما أن آثار الجائحة ستستمر للأشهر المقبلة خاصة بالنسبة لكل من فقد عمله، أو من قررت الحكومة عدم استئناف العمل بالقطاع الذي يشتغل به ( الحلاقة- الحمامات- المقاهي- المطاعم...) أو القطاع المتضرر بشكل كبير كالسياحة - النقل الجوي والبحري ... وأنه بالنظر لما تمت الإشارة إليه أعلاه، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن مدى استعداد لجنة اليقظة الإقتصادية لتمديد الدعم الاجتماعي للمتضررين من الجائحة خلال أشهر يوليوز وغشت وشتنبر؟